بطل الرتابة
اجلس امام هذا الحاسب كل يوم ابتكراً وسائل جديدة لصد عن السأمة. اذا كان ظروف العمل المكتبي الحالي كما كان في ايام فرناندو بيسوا فقد يمكن أرهف طاقتي للاختراع و المخيلة بوجه تفاصيل اليومية و حتى الأشياء الدنوية. قد استطيع ان اتمتع بنعيم البساطة, استفاضة اليُسر, عماقة السهولة.
اتخيل ساعات مقضي بتأمل السطح الخشبي خواني. قد اتخيل ان الاسطر المتنوعة في الخشب هي وديان اركب عبرها على فرس متكون من لطخة الغبرة. قد اتجلي مخبآت الانابيب التى تجري في محاذاة حوائط مكتبي, اتنصت بقبقة الطيور خارج نافذتي, افكر في تفكير افكار.
اقضي كل يوم هنا جالساً امام كدس الكتيبات و فاتورات و المظاريف وطوابع و شريط و ستايبلر و مشابك للورق و اذا كنت اعيش في عصر بيسوا فتمثل هذه الاشياء قرية منمنة اترأسها كعمدتها الجبار. اكتشف بحار كأسي الماء كقرصان او أذعرها كعملاق.
اظن ان قضي بيسوا طاقته العقلية في اختلاق شخسيات متزييفة و في شؤون الفشل و استحالة الكبرياء الفنية و لاملموسية الفرح و السلامة بدلا من تكثيف في تفاصيل العالم المادي و لكن استعمله كمثال لأن اعاني من وجود أداة مكتبة لم يعني منها بيسوا التى تعرقل طاقتي المبتكرة.
للأسف فاعيش في عصر الحاسب. يرمي ظلمه الجائر على قريتي المتخيلة. بدلاً من ان اتوغل في مغامرات الخيال فاقضي كل يوم قبلاً بين مواقع الانترنت. هذا البلوج ليس ديوان لافكار شعرية من نشء رهيف انما مجموعة مقالات تافهة عن السياسة و إطراء ذاتي. إذا كنت اعيش كأمين في ما قبل هذا عالم بلاستيكي فممكن اسهم في التراث البارع اصحاب المكتب الذين كانوا كتاباً في وقتهم الفراغ: بيسوا, كفافي, الخ. ارغب في اضمن في بانثيون هؤلاء الرجال ولكن بدلا من ذلك انضم الاف المحللين السياسيين الهاويين السخيفين. يوريكا! رثاء ذاتي! الأن اشتبه بيسوا!ا
اتخيل ساعات مقضي بتأمل السطح الخشبي خواني. قد اتخيل ان الاسطر المتنوعة في الخشب هي وديان اركب عبرها على فرس متكون من لطخة الغبرة. قد اتجلي مخبآت الانابيب التى تجري في محاذاة حوائط مكتبي, اتنصت بقبقة الطيور خارج نافذتي, افكر في تفكير افكار.
اقضي كل يوم هنا جالساً امام كدس الكتيبات و فاتورات و المظاريف وطوابع و شريط و ستايبلر و مشابك للورق و اذا كنت اعيش في عصر بيسوا فتمثل هذه الاشياء قرية منمنة اترأسها كعمدتها الجبار. اكتشف بحار كأسي الماء كقرصان او أذعرها كعملاق.
اظن ان قضي بيسوا طاقته العقلية في اختلاق شخسيات متزييفة و في شؤون الفشل و استحالة الكبرياء الفنية و لاملموسية الفرح و السلامة بدلا من تكثيف في تفاصيل العالم المادي و لكن استعمله كمثال لأن اعاني من وجود أداة مكتبة لم يعني منها بيسوا التى تعرقل طاقتي المبتكرة.
للأسف فاعيش في عصر الحاسب. يرمي ظلمه الجائر على قريتي المتخيلة. بدلاً من ان اتوغل في مغامرات الخيال فاقضي كل يوم قبلاً بين مواقع الانترنت. هذا البلوج ليس ديوان لافكار شعرية من نشء رهيف انما مجموعة مقالات تافهة عن السياسة و إطراء ذاتي. إذا كنت اعيش كأمين في ما قبل هذا عالم بلاستيكي فممكن اسهم في التراث البارع اصحاب المكتب الذين كانوا كتاباً في وقتهم الفراغ: بيسوا, كفافي, الخ. ارغب في اضمن في بانثيون هؤلاء الرجال ولكن بدلا من ذلك انضم الاف المحللين السياسيين الهاويين السخيفين. يوريكا! رثاء ذاتي! الأن اشتبه بيسوا!ا
Comments